حقوق الملكية الفكرية

كتبت موضوعا سابقا عن السرقات الإلكترونية علي فضاء الإنترنت
والآن لاح في ذهني سؤالا :
هل صحيح أن الناس- إلا من رحم ربي - تحولوا إلي غيلان مشتعلة بالحقد والرغبة في السلب
كل إنسان - إلا من رحم ربي - يود لو يستحوذ هو علي كل شيء ، فإذا وجد موهبة لدي آخر اشتعل غيظا مكتوما ونفث كراهية مقيتة ( رغم ان الله جل في علاه قسم الأرزاق ) وإذا أصاب الخير إنسان وفضله الله تعالي في جانب إلا ووجد في قلبه ووجد الناس في سلوكه تلك الرغبة المميتة في النهب والسلب وتجريد الآخرين من منح ربهم إليهم ، ولو نظر المسكين في أعطافه لوجد أن الحق تعالي أفاض عليه بالنعم كما أعطي الإنسان موضع حسده
بعض الناس مصاب بورم في ذاته ، يراها أفضل من سواها ، وأحق من سواها ، وانها يجب ان تقدم دائما فإذا تفوق عليه إنسان انكر عليه ذلك وأستشعر أنه مضطهدا حتي لا يعتبر ولا يعترف بغيره ، فهو دائم التقريع لسواه واللوم لغيره ولا يرى أبدا عيوبه
والناس ثلاثة أصناف وهم يطبقون تلك المقوله المدونة أمام صنفهم فهي لسان حالهم :
- أنت تخسر أنا أكسب - الشخصية العدوانية الحقودة - موضوع تلك الكتابة .
- أنت تكسب أنا أخسر - الشخصية المستسلمة السلبية .
- أنت تكسب أنا أكسب - الشخصية السوية

ولا ننسي جانبا هاما في الموضوع ، وهو التوجه بكل أرازقنا جميعا لما يحبه الله ويرضاه فهو الرازق أصلا وهو - سبحانه - المتفضل - بإلهام موضع هذا الرزق بتوجيهه في سبيل الخير والنماء وإفادة الناس

أرجو ان تلتمسوا لي العذر علي مقالي العاصف
فقد وجدت موقعا نقل بعض كتاباتي علي الإنترنت - أكثر من عشرين موضوعا - دون إثبات حقي الفكري فيها
كما أجد في الحياة ذات المعني أو قريب منه

فهل بالفعل تحولت ساحة الإنترنت ساحة للنهب العام ؟!!!
أرجو ألا تقوموا بالنشر علي تلك الساحة التي يرتادها بعض هؤلاء اللصوص إلا بموضوعات سبق نشرها ورقيا

ورددوا معي

حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل

منقول

منتديات نادي مدينة 6 أكتوبر

إضغط هنا

أ. خالد جودة